جهازك الهضمي هو دماغك الثاني والمفتاح الرئيسي لتمتلك جسدا سليما

Jun 29, 2024

 حفاظك على صحة جهازك الهضمي هو أمر ضروري لتمتلك جسداً سليماً، لكن نمط حياتنا المزدحم يمكن أن يؤثر سلباً على صحة جهازنا الهضمي.

يعاني الكثير منا من مشاكل في المعدة في معظم الأوقات. سواء كان ذلك بسبب عدم تحمل الغلوتين أو سوء الهضم أو متلازمة القولون العصبي IBS ، الأمعاء غير السليمة يمكن أن تجعلنا نشعر بالتعاسة.

جهازنا الهضمي هو نظام بيئي معقد مليء بملايين من البكتيريا، وهي تلعب دوراً رئيسياً في صحتنا.

يُعد الحفاظ على توازن صحي بين البكتيريا الجيدة والضارة أمراً ضرورياً لإتمام عملية الهضم بشكل أمثل، ولتقوية المناعة وحتى النوم بشكل أفضل. وعندما يختل هذا التوازن، يمكن أن نعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، إمساك اسهال، آلام في المعدة، التهابات، ضعف في المناعة، إرهاق وبثور في البشرة.

لذلك إذا كان جهازك الهضمي سليماً معافى ونسبة البكتريا الموجودة فيه متوازنة بشكل جيد، فقد يساعد ذلك جسدك على الأمور التالية:

المناعة: يساعد الحفاظ على توازن صحيح للبكتيريا في أمعائنا على دعم جهاز المناعة لدينا، وقد تساعد البروبيوتيك على تقليل تكرار ومدة التهابات الجهاز التنفسي العلوي.

صحة القلب: تشير الأدلة إلى أن مكملات البروبيوتيك يمكن أن تساعد في التحكم بمستويات الكوليسترول الكلي في الدم.

مشاكل الجهاز الهضمي: لوحظ أن التوازن الصحيح للبكتيريا في الأمعاء يساعد في علاج اضطرابات الأمعاء مثل عدم تحمل اللاكتوز والإسهال الناجم عن استخدام المضادات الحيوية، حيث يمكن للبروبيوتيك أن تساعد في تنظيم عملية الهضم وتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي والتهاب الأمعاء، وتقليل شدة ومدة الإسهال الناتج عن استخدام المضادات الحيوية أو الالتهابات.

النوم والإرهاق: قد تؤثر البروبيوتيك الموجودة في أمعائنا على جودة نومنا. لأن أمعاءنا مسؤولة عن إنتاج معظم السيروتونين لدينا – وهو هرمون يؤثر على النوم.

تقليل مخاطر بعض الحالات: تلعب البروبيوتيك دوراً في الوقاية من الأكزيما والحساسية عند الأطفال.

الحفاظ على وزن صحي: قد تؤثر البروبيوتيك على تكوين البكتيريا في الأمعاء بطرق تعزز فقدان الوزن أو تمنع زيادة الوزن.

 لذلك ولتحسين صحة جهازك الهضمي، استخدم مكملًا يحتوي على أهم سلالات البكتيريا النافعة، فهناك العديد من السلالات، ولكن أهم سلالات البكتيريا هي:

1-لاكتوباسيلوس أسيدوفيلوس: يساعد هذا النوع من البكتريا النافعة على تخفيف الإسهال، وعدم تحمل اللاكتوز (سكر الحليب)، كما أنه يساعد أيضاً في عملية الهضم العامة وامتصاص العناصر الغذائية، ويساهم في علاج بعض التهابات الجهاز التنفسي مثل (البرد)، والأكزيما، والحساسية، وصحة المهبل.

2- بفيدو باكتريوم لاكتيس: يعزز هذا النوع من البكتريا النافعة صحة الأمعاء عن طريق المساعدة في عملية الهضم، كما يساعد أيضاً في تخفيف أعراض، متلازمة القولون العصبي، وتخفيف الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية، وصحة الجهاز التنفسي حيث يؤثر على اتصال الأمعاء بالرئة، مما يقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.

3-لاكتوباسيلوس كاسي: يعتقد أن هذه السلالة من البكتريا النافعة تساعد في عملية الهضم وتعزيز الجهاز المناعي.

هناك مسألة مهمة أخرى يجب أن نأخذها بعين الاعتبار عند استخدام مكملات البروبيوتيك، وهي وجود ألياف بريبايوتيك معها،

ودعني أشرح لكم سبب أهمية ذلك.

فكروا في البروبيوتيك على أنها البكتيريا الجيدة التي تريد أن تزيد من كميتها في أمعائك، البربيوتيك هي بمثابة الأداة التي تساعدها في التكاثر.

– البروبيوتيك هي بكتريا حية توفر العديد من الفوائد الصحية، لكنها تحتاج غلى البيئة المناسبة للبقاء على قيد الحياة والعمل بشكل صحيح في أمعائنا.

– البريبيوتيك هي ألياف غير قابلة للهضم، تعمل كغذاء لهذه البكتريا النافعة. من خلال تزويدها بالغذاء المناسب، تساعد المواد البريبايوتيك البروبيوتيك على النمو والتكاثر، وبالتالي تزيد من تأثيرها الجيد على صحة الأمعاء.

وبالتالي تواجدهما معاً في نفس المكمل الغذائي، يمكنك من التمتع بالفوائد المذهلة التالية:

تحسين بقاء البروبيوتيك على قيد الحياة: يمكن أن تساعد البريبايوتيك في حماية البروبيوتيك من حمض المعدة وعصائر الجهاز الهضمي القاسية، مما يسمح لأعداد أكبر منها بالوصول إلى الأمعاء حيث يمكنها الاستيطان وبالتالي نتمكن من الحصول على فوائدها.

تعزيز الوظائف: عند وجود نسبة ثابتة من البريبايوتيك، يمكن للبروبيوتيك أن تعمل بشكل أكثر فعالية، وبالتالي الحصول على فوائد

صحية أكبر.

ميكروبيوم متوازنة في الأمعاء: لا تعمل البريبايوتيك على تعزيز نمو سلالات محددة من البروبيوتيك فحسب، بل يعزز أيضاً تواجد مجموعة أوسع من البكتريا المعوية المفيدة، مما يساعد على تواجد كمية أكثر توازناً وتنوعاً من ميكروبيوم في الأمعاء.

أخيراً، تم تطوير تقنية جديدة لجعل البروبيوتيك أكثر فعالية وفائدة وسهلة في الاستخدام، تسمى هذه التقنية الجديدة تقنية

.LLP

هذه التقنية تعني بروبيوتيك طويلة الأجل. البروبيوتيك هي بكتريا حية تقدم العديد من الفوائد، لكن التحدي الذي يواجهها يكمن في الحفاظ على بقائها على قيد الحياة. لذلك تم تصميم هذه التقنية للعمل على ايجاد حل لهذا الأمر.

اليكم ما يميز هذه التقنية في مكملات البروبيوتيك:

الحفاظ على مدة ثباتية أطول: أن مكملات البروبيوتيك التي توجد فيها هذه التقنية لديها مدة صلاحية أطول وتبقى صالحة للاستخدام لمدة تصل الى 24 شهر. وهذا يغني عن الحاجة لحفظها في الثلاجة، مما يجعلها أكثر سهولة للتخزين والاستهلاك.

شكل لذيذ: تتيح هذه التقنية وضع البروبيوتيك في أقراص قابلة للمضغ أو على شكل حلوى. قد تكون هذه الطريقة أكثر مُتعة لتناول البروبيوتيك، خاصة للأطفال أو الأشخاص الذين يكرهون الكبسولات.

سلالات مُتنوعة: إن هذه التقنية تكون عادة متوافقة مع مجموعات متنوعة من سلالات البروبيوتيك، مما يمكننا من الحصول على الفوائد المرجوة منها، على سبيل المثال، قد تستهدف بعض المنتجات صحة الأمعاء، بينما يركز البعض الآخرعلى وظيفة المناعة.

تذكر، أمعاء سليمة هي أمعاء سعيدة، والأمعاء السعيدة تساهم في حصولك على صحة أفضل، ولكي تنعم بصحة أفضل استخدم مكملات بروبيوتيك عالية الجودة.

ديمة الشهابي

أخصائية تغذية

  • Register Your Self and Earn
    200 Points
  • Place The Order and Earn Points Earn 1 Points on every 1.00 AED spent
  • Refer Someone
    Reward is : 100 Point
  • No Features Are Available Right Now!
Loyalty Notification Loyalty Notification